قام “المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر” بإجراء دراسة جدوى علمية استراتيجية دامت عامين، بهدف تحقيق هدف زراعة 10 مليارات شجرة. شملت الدراسة أساليب الري المستدامة التي يمكن استخدامها في أنشطة التشجير، وضمان توافق أنواع الأشجار المختارة مع الغطاء النباتي وقدرتها على التكيف مع مناخ المملكة العربية السعودية.
رئيس التنفيذي للمركز، الدكتور خالد العبد القادر، أكد أن البرنامج يهدف إلى زيادة المساحات الخضراء ومكافحة التصحر، مساهماً بشكل فعّال في تحقيق أهداف مبادرة السعودية الخضراء. يستند البرنامج إلى زراعة 350 نوعًا من النباتات في 13 منطقة عبر المملكة، ويعتمد على تقنيات الري المستدامة من مياه الأمطار والمياه المعالجة، ويُعتمد أيضًا على مياه البحر لزراعة غابات المانجروف.
كما أشار الدكتور عبدالقادر إلى أن البرنامج يلعب دورًا حيويًا في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، من خلال المحافظة على سلامة البيئة والموارد الطبيعية، وتحقيق 4٪ من أهداف المبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي والموائل الفطرية.
وأوضح الدكتور العبد القادر أن المملكة العربية السعودية تتمتع بأكثر من 2500 نوع من النباتات البرية، حيث يعتمد البرنامج على 350 نوعًا منها لتحقيق أهداف التشجير. يتم تنفيذ البرنامج في 13 منطقة على مستوى المملكة، ويعتمد على تقنيات الري المستدامة واستخدام مياه البحر لزراعة غابات المانجروف.
في هذا السياق، يعمل المركز على تنمية وحماية مواقع الغطاء النباتي ورقابتها، وتأهيل الأراضي المتدهورة، بما في ذلك إدارة المراعي والغابات والمناطق الوطنية والاستثمار فيها، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي.