تغير المناخ يفاقم النزاعات ويزيد الوفيات

وأشار الصندوق الدولي المقر في واشنطن إلى أن الأحداث المناخية لوحدها قد لا تسفر عن اضطرابات جديدة، ولكنها “ستزيد بشكل كبير من تفاقم النزاعات، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة عوامل الهشاشة”، مثل الجوع والفقر والنزوح. وتوقع التقرير أنه بحلول عام 2060، قد تزيد حالات الوفاة الناجمة عن النزاعات بنسبة 8.5 في المائة من السكان في الدول الهشة المتأثرة بالنزاعات، وتصل إلى 14 في المائة في تلك الدول التي تواجه ارتفاعًا حادًا في درجات الحرارة.
وحذر الصندوق من أن أكثر من 50 مليون شخص في هذه البلدان قد يواجهون نقصًا في الغذاء بحلول عام 2060 بسبب انخفاض إنتاج الطعام وارتفاع الأسعار، وأشار إلى أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الصدمات المناخية ستكون أكثر “شدة واستمرارية” في الدول الهشة مقارنة بالدول الأخرى.
وفي سياق متصل، دعا صندوق النقد الدولي في مدونة منفصلة إلى ضرورة أن يجد القادة الذين سيشاركون في القمة الأفريقية الأولى للمناخ في كينيا الأسبوع المقبل حلاً لدعم الدول الضعيفة.