علماء يتوقعون اتساع رقعة الأراضي الجافة بنسبة 10% عام 2100

تعزى هذه الظاهرة بانخفاض مخزون المياه على سطح الأرض إلى التغيرات في هطول الأمطار وعمليات التبخر والنتح. ويمكن أن يصل هذا الانخفاض إلى نسب تتراوح بين 41 إلى 84 في المائة بحلول عام 2100، وفقًا لنتائج دراسة نُشرت في مجلة “إن بي جي – علوم المناخ والغلاف الجوي”.
لفهم كيفية تأثير نمو الغطاء النباتي في الأراضي الجافة على مخزون المياه على سطح الأرض، قام فريق بحثي من معهد بحوث المعلومات الفضائية التابع للأكاديمية بإجراء هذه الدراسة باستخدام مراقبة الأقمار الصناعية ونماذج النموذجية.
لاحظ الفريق البحثي زيادة في نمو الغطاء النباتي في الأراضي الجافة حول العالم بين عامي 1982 و 2016، وهذه الفترة شهدت انخفاضًا في مخزون المياه على سطح الأرض في هذه المناطق.
وتشير النتائج إلى وجود علاقة عكسية بين هذين العاملين، وخاصة في المناطق التي تشهد زيادة في استخدام الأراضي لأغراض الزراعة.
وباستخدام معلومات من مراقبة الأقمار الصناعية ونماذج النموذجية وتقنيات التعلم الآلي، توصل الفريق البحثي إلى توقع أن الأراضي الجافة في العالم قد تتوسع بنسبة تتراوح بين 4.1 إلى 10.6 في المائة بحلول عام 2100، مع انخفاض كبير في مخزون المياه على سطح الأرض.
تسلط هذه النتائج الضوء على الحاجة الملحة للتخطيط المستدام لاستعادة البيئة وإدارة فعالة للموارد المائية والزراعة في مواجهة هذا التحدي المتزايد.