وفقًا لاستعراض الأردن الوطني الطوعي الثاني (VNR)، الذي يقيس تقدم البلاد في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، يشير إلى أن 62.7٪ من مؤشرات أهداف التنمية المستدامة تشهد تحسنًا واتجاهات إيجابية.
وفقًا للتقرير، تبين أن 18.4٪ فقط من مؤشرات أهداف التنمية المستدامة في الأردن سجلت انخفاضًا.
وأكد التقرير أن أعلى تقدم تم تحقيقه في الأهداف مثل القضاء على الجوع (SDG 2) والتعليم ذو الجودة (SDG 4) والمياه النظيفة والصرف الصحي (SDG 6) والصناعة والابتكار والبنية التحتية (SDG 9) والإنتاج والاستهلاك المسؤول (SDG 12) والحياة تحت الماء (SDG 14).
أما المؤشرات المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة رقم 8 (العمل اللائق والنمو الاقتصادي) ورقم 10 (الحد من أوجه عدم المساواة) فقد سجلت أقل تقدم.
التحديات
وتشير التقارير إلى أن هناك تحديات إقليمية وعالمية تعترض التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. الأردن يواجه تأثيرات الصراعات الإقليمية والاضطرابات التي وقعت على مر العقد الماضي، مما أدى إلى تدفق اللاجئين وزيادة الضغط على البنية التحتية والخدمات.
نمو الاقتصاد في المملكة انخفض من 6.5٪ في الفترة بين 2000 و2009 إلى حوالي 2.4٪ في الفترة بين 2010 و2019، في حين ارتفعت نسبة الدين الحكومي بشكل كبير.
وأشار التقرير إلى وجود تحديات مستدامة تواجه الأردن، مثل نقص المياه والاعتماد على مصادر الطاقة الخارجية وتغير المناخ، وهذه العوامل تجعل من الصعب التعامل مع مشكلات مثل البطالة العالية والفقر والتفاوتات التنموية في المملكة.
